انواع الجن
المردة
هم أقدم أجناس الجن خلقا على الاطلاق , أقل أنواعهم وجوداً في وقتنا
الحالي , وأشدهم تمرداً , ولذالك سماهم الأولون بالمردة "لشدة تمردهم" ,
وإستحضار المردة هو من أخطر أنواع
الإستحضارات وأصعبها , كما أن جنس النساء لديهم قد إنقرض لأسباب غير معروفة
, مما أدى إلى إنقطاع ذريتهم , فالذين يعيشون الأن هم من المعمرين فقط
والتي تتجاوز أعمارهم ألاف السنين .
العفارتة
هم ثاني أجناس الجن حجماً بعد المردة , وأقواهم تصريفاً من حيث الإمكانيات
والقدرات , وبإمكانهم الطيران في الهواء , وكذلك الغوص , وهم ايضاً قليلون
في وقتنا هذا . ولا توجد النساء في جنسهم أيضا كالمردة , وكذلك
إستحضاراتهم صعبة وعلى المشتغلين الغير مخضرمين في العلوم .
الغواصين
هم من أخطر وأمكر وأذكى أجناس من جميع أجناس الجن , ويعتبروا أشد أجناس
الشياطين طاعة وولائا للإبليس الكبير , حيث أنهم حملة عرشه ومعظم حكام
مملكته الجهنمية , وهم يدينون بالديانو الإبليسية و فهو رإلههم , وهم في
حروب لا نهائية مع باقي الأجناس والديانات .
الطيارين
هم
الذين يطيرون في الهواء والفضاء بشكل مستمر , وهم أكثر الأجناس الذين
يجلبون الأخبار للكهان والكشافة , لأن عندهم يقين الأخبار , وذلك يستمعون
القول من السماء , وتتواجد بجنسهم النساء , وتتواجد فيهم ملل وطرائق كثيرة .
ولكن هذا يعد أشهر ما ذكر عنهم في الثقافات والمصادر العربية , ولكن بالنسبة لي , فأنا أعتبرها "أنواعا" لا "أجناسا" .
وهذا لعدة أسباب , لأن الجنة في الأصل هم كالبشر , وحالهم وتفاعلهم مع
العالم المحيط قريب من البشر , حيث أنه مبني على البحث عن الحقائق , وأسباب
الوجود , والأسرار الأرضية والكونية , والخواص الناتجة عن تفاعلات خلقية
مما خلق على سطح الأرض , وما هو بباطنها , وغيرها .
يعني كمثل
الإنسان الذي هو جنس واحد "بشر" , منه الطويل , منه الطويل جدا , منه ذي
العضلات , منه القوي جنسيا , منه الذكي , منه الغبي , منه القائد , منه
الطيب ومحب الإيجابيات , وطبعا , هنالك بشر على النقيض تماما , وهذه تعتبر
صفات لا أجناس .
فحينما نقول : مارد , أو عفريت , أو طيار , أو غواص
. . . , فما هذه إلا مسميات أطلقت نوعياتهم , بنائا على قدراتهم , عقائدهم
, تاريخهم , ما يحبون وما يكرهون , طول عمرهم , حالهم مع بني أدم العامر
لنفس الكوكب الذي هم عليه من قبل , وهكذا .
يعني مثلا : المردة ,
جمع مارد , وهي في اللغة وفي لسان العرب تعني "المتمرد" , يعني "الرافض" ,
فهو مارد , متمرد على إتباع أي إله , أو قائد يفرض عليه فرضا , وهذه صفة
فقط صفة التمرد , وطبعا ما يعين هذا النوع المتمرد من الجن هي قوتهم
وقدراتهم , وما أوتوا من علم وحكمة بالغة , نظرا لطول أعمارهم , وخبراتهم
طوال هذه السنين , وترقيهم في الراتب بين أقوامهم طوال الوقت والسنين , حتى
وصلوا إلى مراتب ومواقع قيادية ورئاسية عالية , مما يجعلهم أكثر تمردا
وغرورا , وهم لا يستحضرون في الأغلب , إلا القليل القليل منهم , نظرا لأنهم
يجلسون على كراسيهم لا يتحركون من شدة التكبر , ومن كثرة المراتب الأدنى
التي تطيعهم في كل صغيرة وكبيرة طاعة عمياء . . . , ولو أتينا للحديث عن
قدراتهم , فسنجد أنهم إن تشكلوا صاروا كالوحوش , لا في قباحة الشكل , لأن
الشكل تحت السيطرة لديهم , وإنما في الحجم المادي الذي هم عليه قادرين ,
والفترات التي تصل لأزمان طويلة جدا جدا هم متحكمين في الشكل , والقدرة على
الحركة والتقل بين مشارق الأرض ومغاربها في أوقات لا يمكن وصف سرعتها ,
وطبعا الولوج بباطن الأراضين , وخلال أي جسم صلب . . . , وأيضا الغوص أعماق
البحار والمحيطات , والطيران بين السموات , ونظرا لمثل هذه القدرات والقوة
الروحية والمادية , فبإمكانهم بناء أي شئ مهول الحجم . . . وأكثر من هذا .
وإذا أتينا للحديث على العفارتة , فبإمكان العفارتة التشكل , مثلهم كمثل
كافة الجن , ولكن تكون النقطة هنا في قوة العفارتة على إتخاذ أشكال مادية
ضخمة , والتحكم والسيطرة على هذا الشكل لفترة طويلة جدا من الوقت , والتنقل
من مكان إلى مكان بسرعة فائقة , وبإمكان العفارتة أيضا الولوج في باطن
الأرض , وطبعا عبر الجدران والجبال . . . , وبإمكانهم الغوص في أعماق
البحور والمحيطات , وأيضا أكثرهم يطير في الهواء . . . , وبنائا على هذا ,
فإن من إرتقى وصفه من الجان بلفظة "عفريت" , فهو طيار , بناء , وغواص . . .
, وبنائا عليه , فإن العفريت قادر على جلب ما بالماء من كنوز نظرا لقدرتة
على الغوص , وبإمكانه أيضا الولوج وجلب الدفائن , وطبعا بإمكانه أن يرسل
لأي شخص لسرعته وقدرته على التشكل . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق