29 أغسطس، 2015

انواع الجن

انواع الجن

المردة
هم أقدم أجناس الجن خلقا على الاطلاق , أقل أنواعهم وجوداً في وقتنا الحالي , وأشدهم تمرداً , ولذالك سماهم الأولون بالمردة "لشدة تمردهم" , وإستحضار المردة هو من أخطر أنواع الإستحضارات وأصعبها , كما أن جنس النساء لديهم قد إنقرض لأسباب غير معروفة , مما أدى إلى إنقطاع ذريتهم , فالذين يعيشون الأن هم من المعمرين فقط والتي تتجاوز أعمارهم ألاف السنين .

العفارتة
هم ثاني أجناس الجن حجماً بعد المردة , وأقواهم تصريفاً من حيث الإمكانيات والقدرات , وبإمكانهم الطيران في الهواء , وكذلك الغوص , وهم ايضاً قليلون في وقتنا هذا . ولا توجد النساء في جنسهم أيضا كالمردة , وكذلك إستحضاراتهم صعبة وعلى المشتغلين الغير مخضرمين في العلوم .
الغواصين
هم من أخطر وأمكر وأذكى أجناس من جميع أجناس الجن , ويعتبروا أشد أجناس الشياطين طاعة وولائا للإبليس الكبير , حيث أنهم حملة عرشه ومعظم حكام مملكته الجهنمية , وهم يدينون بالديانو الإبليسية و فهو رإلههم , وهم في حروب لا نهائية مع باقي الأجناس والديانات .
الطيارين
هم الذين يطيرون في الهواء والفضاء بشكل مستمر , وهم أكثر الأجناس الذين يجلبون الأخبار للكهان والكشافة , لأن عندهم يقين الأخبار , وذلك يستمعون القول من السماء , وتتواجد بجنسهم النساء , وتتواجد فيهم ملل وطرائق كثيرة .
ولكن هذا يعد أشهر ما ذكر عنهم في الثقافات والمصادر العربية , ولكن بالنسبة لي , فأنا أعتبرها "أنواعا" لا "أجناسا" .
وهذا لعدة أسباب , لأن الجنة في الأصل هم كالبشر , وحالهم وتفاعلهم مع العالم المحيط قريب من البشر , حيث أنه مبني على البحث عن الحقائق , وأسباب الوجود , والأسرار الأرضية والكونية , والخواص الناتجة عن تفاعلات خلقية مما خلق على سطح الأرض , وما هو بباطنها , وغيرها .
يعني كمثل الإنسان الذي هو جنس واحد "بشر" , منه الطويل , منه الطويل جدا , منه ذي العضلات , منه القوي جنسيا , منه الذكي , منه الغبي , منه القائد , منه الطيب ومحب الإيجابيات , وطبعا , هنالك بشر على النقيض تماما , وهذه تعتبر صفات لا أجناس .
فحينما نقول : مارد , أو عفريت , أو طيار , أو غواص . . . , فما هذه إلا مسميات أطلقت نوعياتهم , بنائا على قدراتهم , عقائدهم , تاريخهم , ما يحبون وما يكرهون , طول عمرهم , حالهم مع بني أدم العامر لنفس الكوكب الذي هم عليه من قبل , وهكذا .
يعني مثلا : المردة , جمع مارد , وهي في اللغة وفي لسان العرب تعني "المتمرد" , يعني "الرافض" , فهو مارد , متمرد على إتباع أي إله , أو قائد يفرض عليه فرضا , وهذه صفة فقط صفة التمرد , وطبعا ما يعين هذا النوع المتمرد من الجن هي قوتهم وقدراتهم , وما أوتوا من علم وحكمة بالغة , نظرا لطول أعمارهم , وخبراتهم طوال هذه السنين , وترقيهم في الراتب بين أقوامهم طوال الوقت والسنين , حتى وصلوا إلى مراتب ومواقع قيادية ورئاسية عالية , مما يجعلهم أكثر تمردا وغرورا , وهم لا يستحضرون في الأغلب , إلا القليل القليل منهم , نظرا لأنهم يجلسون على كراسيهم لا يتحركون من شدة التكبر , ومن كثرة المراتب الأدنى التي تطيعهم في كل صغيرة وكبيرة طاعة عمياء . . . , ولو أتينا للحديث عن قدراتهم , فسنجد أنهم إن تشكلوا صاروا كالوحوش , لا في قباحة الشكل , لأن الشكل تحت السيطرة لديهم , وإنما في الحجم المادي الذي هم عليه قادرين , والفترات التي تصل لأزمان طويلة جدا جدا هم متحكمين في الشكل , والقدرة على الحركة والتقل بين مشارق الأرض ومغاربها في أوقات لا يمكن وصف سرعتها , وطبعا الولوج بباطن الأراضين , وخلال أي جسم صلب . . . , وأيضا الغوص أعماق البحار والمحيطات , والطيران بين السموات , ونظرا لمثل هذه القدرات والقوة الروحية والمادية , فبإمكانهم بناء أي شئ مهول الحجم . . . وأكثر من هذا .
وإذا أتينا للحديث على العفارتة , فبإمكان العفارتة التشكل , مثلهم كمثل كافة الجن , ولكن تكون النقطة هنا في قوة العفارتة على إتخاذ أشكال مادية ضخمة , والتحكم والسيطرة على هذا الشكل لفترة طويلة جدا من الوقت , والتنقل من مكان إلى مكان بسرعة فائقة , وبإمكان العفارتة أيضا الولوج في باطن الأرض , وطبعا عبر الجدران والجبال . . . , وبإمكانهم الغوص في أعماق البحور والمحيطات , وأيضا أكثرهم يطير في الهواء . . . , وبنائا على هذا , فإن من إرتقى وصفه من الجان بلفظة "عفريت" , فهو طيار , بناء , وغواص . . . , وبنائا عليه , فإن العفريت قادر على جلب ما بالماء من كنوز نظرا لقدرتة على الغوص , وبإمكانه أيضا الولوج وجلب الدفائن , وطبعا بإمكانه أن يرسل لأي شخص لسرعته وقدرته على التشكل . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق