سر عدد تسعة عشر
( سأصليه سقر , و ما أدراك ما سقر, لا تبقى و لاتذر لواحة للبشر, عليها تسعة عشر , و ما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة و ما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين ءامنوا إيمانا و لا يرتاب الذين أوتوا الكتاب و المؤمنون و ليقول الذين فى قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء و يهدى من يشاء و ما يعلم جنود ربك إلا هو و ما هى إلا ذكرى للبشر ) - سورة المدثر - الآية 25 إلى الآية 30 .
إن الله سبحانه جعل خزانة النار إلا ملائكة و ما جعل عددهم تسعة عشر إلا إمتحانا للذين كفروا , و ما أراد سبحانه بهذا العدد إلا حكمة من عنده يعلمها هو و يكشفها لاوليائه , و ما يعلم جموع خلق الله إلا هو .
يقول المفسرون فى وجه تخصيص عدد التسعة عشر لخزنة جهنم , منها أن مجموع القوى الحيوانية و الطبيعية فى الانسان تسعة عشر , و لكل منها أعمال خاصة و جزاءات خاصة فكان لا محيد من أن توكل كل عقوبة منها بملك خاص .
إن عدد حروف البسملة 19 حرفا و فيه فائدتان إحداهما أن الزبانية تسعة عشر و الثانية أن الله سبحانه خلق اليوم والليلة 24 ساعة ثم فرض خمس صلوات فى خمس ساعات فهذه الحروف تقع كفارة للذنوب التى فى تلك الساعات التسعة العشر.
نلاحظ : 24 ساعة ( ساعات اليوم ) ــــ طرح ( ساعات الصلاة التى فرضت فى خمسة ساعات ) = يساوى19
ما أراد سبحانه بهذا العدد إلا حكمة من عنده يعلمها هو و يكشفها لاوليائه , و ما يعلم جموع خلق الله إلا هو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق