بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
وعلى اله الطاهرين وصحبه الغر الميامين وتابعيهم باحسن الى يوم الدين
أخوانى وأخواتى الطيبين, بشرى إلى كل حزين من أذى أصابة المس العاشق وإلى كل مهموم بهذا الأبتلاء عافانا الله وإياكم من كل بلاء, إلى كل من توصل إلى هذة الرسالة, هنا الخلاص التام والشفاء الوافى من الله الشافى من أصابة المس العاشق الذى كثر بطريقة مقلقة فى الاونة الأخيرة بالأخص لصغار السن. فلما رأيت أن هذا الأبتلاء سار شائع بطريقة غير طبيعية وكثر حتى سار كبار السن يصابون بة أيضا أحببت حرصا على أخوانى المسلمين والوفاء بدفع الضر عنهم أن أقدم إلى جميع الأخوة والأخوات فى كل مكان العلاج الوافى والخلاص التام من أصابة المس العاشق, بما أفاء الله علينا من جميل
أحسانة وطيب عرفانه وهو الوهاب جل جلاله والموفق لكل خير
أولا تعريف المس العاشق:
المس العاشق يتشخص فى عشق شيطان من شياطين الجن ببنى أدم وبنات حواء ولا يطلب الفاجر من الشياطين إلى الفاحشة والوصول إلى مراده من التحرش والزنا بالذى يعشقه, يبداء التحرش اولا فى المنامات ثم يتدرج إلى اليقظة
وهذة أخر درجة يصل إليها المس العاشق
أسباب الأصابة بالمس العاشق:
الأسبب الرأيسىة التى تأدى إلى الأصابة به هو:
1- معصية الله فى عدم غض البصر وحفظ الفرج
2- التهاون بالسنة والأداب الأسلامية
3- الأقبال والفكر فى الزواج من الجن
4- خادم السحر بدء بعشق المسلط علية
5- شرب الخمر وأكل الحرام والربا
6- العادة السرية
7- الوقوف أمام المرأه بزى خليع ولا يسطر أماكن العورة
8- نشر الملابس الداخلية للمرأة فى بيت الخلاء وتعليقها على الباب
9- كثرة رقص المرأة أمام المرأه بدون تواجد زوج لها
10- حب النظر إلى الأفلام الخليعة وصور الفاحشة
11- التفكر فى الباطن بصور الفواحش
12- خروج المرأة من بيتها كاسية عارية
قال الله تعالى فى كتابه الحكيم:
عباد الله: اتقوا الله تعالى وأطيعوه،
وراقبوه في السر والعلن ولا تعصوه، واعلموا أن الذنوب والمعاصي – تضر في
الحال والمآل، وأن ضررها في القلب كضرر
السموم في الأبدان.
وما في الدنيا والآخرة شر وداء، إلا وسببه
الذنوب والمعاصي فبسببها أخرج آدم عليه السلام من الجنة، وأخرج إبليس من
ملكوت السموات، وأغرق قوم نوح، وسلطت الريح العقيم على قوم عاد، وأرسلت
الصيحة على قوم ثمود، ورفعت قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم، ثم
قلبها الله عليهم، فجعل عاليها سافلها، وأرسل على قوم شعيب سحب العذاب
كالظلل.
فسبب المصائب والفتن كلها الذنوب فالذنوب
والمعاصي ما حلت في ديار إلا أهلكتها، ولا في قلوب إلا أعمتها، ولا في
أجساد إلا عذبتها، ولا في أمة إلا أذلتها، ولا في نفوس إلا أفسدتها.
وللمعاصي آثار وشؤم، تزيل النعم، وتحل النقم.
قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ 
[الشورى:30]. ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الأنفال:53].
إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنـــوب تزيل النـــعم
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ
اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا
يَصْنَعُونَ [النحل:112].
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ
أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا
[النساء:160].
روى أحمد عن ثوبان – رضي الله عنه -: ((إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )). وفي الحديث الآخر:((الذنوب تنقص العمر)).
العلاج الوافى من المس العاشق
يسعدنا فى روضة الشيخ سمسمائيل علم الدين تقديم العلاج الوافى والخلاص التام من المس العاشق فى نفس اليوم الذى سنبداء فيه بالعلاج بأذن الله تعالى والله المستعان وهو الشافى جل جلاله وما نحن إلى صور من أسبابه
يمكن أن يتم العلاج من قرب او بعد عن الحالة ومن أى مكان فى العالم والحمد لله على هبة وهو الوهاب جل جلاه, نقدم العلاج إلى المسلمين وإلى أهل الكتاب وإلى كل من توصل إلى هذة الرسالة
العلاج ينتهى فى يوم ثم نعمل تحصين للمعالج حتى لا يصاب مرة أخرة بأذن الله
الحفيظ وهو هلى كل شىء رقيب وما توفيقى إلى بالله علية توكلت وإلية أنيب
اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق