22 نوفمبر، 2017

خواص أسماء الله الحسنى و الجوهره الكبرى فى البسم الله

خواص أسماء الله الحسنى و الجوهره الكبرى فى البسم الله




خواص أسماء الله الحسنى والجوهره الكبرى فى البسم الله
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد 
وعلى اله الطاهرين وصحبه الغر الميامين وتابعيهم باحسن الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "

قال النبي صلى الله علية وسلم : أن لله تسع وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة
• وفيما رواه البخاري : ولا يحفظهما أحدا ألا دخل الجنة

و هنا سوف نعرض أسماء الله الحسنى و الشرح المرافق لكل اسم من هذه الأسماء الحسنى .

الله جل جلاله :
هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو أسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى
إذ أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء
وعدده هو : 66
ومن خواصه :
من أكثر من ذكره يرزق إجلالا كبيرا ، خاصة إذا اتخذه وردا وداوم عليه بعدد مائة ألف مرة خلال فترة من الأيام كما يفعل المريدين من أصحاب الطريقة القادرية وغيرها من الطرق الصوفية ، وإذا كتب بعدده ( 66 ) مره في إناء خزف وكتب معه آيات الشفاء بمسك وزعفران وشربها المريض شافاه الله من مرضه ، وإذا خاف من قوم أو من مكان أو من حيوان وتلاه رزقه الله قوة تجعله يغلب خصمه وخاصة إذا أضاف إليه كلمة اكبر ( الله اكبر).

الرحمن الرحيم :
الرحمن الرحيم أسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز في حق العباد ،

ولكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنيين الرقة

والإحسان ، فركز تعالى في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ، والرحيم تستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على

عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد في الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد .

عدد الرحمن مع الألف واللام: ( 329 ) وبدون الألف واللام ( 298 ) .
وعدد الرحيم مع الألف واللام : ( 289) وبدونهما ( 258 ) .
ومن خواص اسم الرحمن :
انه لو كتب بعدده مع آيات الشفاء وشرب منه صاحب الحمى الحارة زالت عنه بفضل الله ، ومن أكثر من ذكره نظر الله إليه بعين الرحمة وكان ملطوفا به في جيمع حركاته وسكناته .
وأما اسم الله الرحيم :
فمن خواصه انه من أكثر من ذكره واتخذه وردا بصدق حال ونية خالصة كان مستجاب الدعوة عند الله . وكان في أمان الله من سطوات الدهر ، وينفع أيضا كتابة مع آيات الشفاء لأمراض الحمى الحارة كما ذكرنا سابقا .

خواص بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه الأسماء الثلاثة جمعها الله تعالى في البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولأهميتها نذكر بعض خواصها لاشتراكها بالموضوع .
عددها هو : ( 786 )
ولها خواص عظيمة فإذا تليت على ماء بعددها وفي كل مائة مرة تقول اللهم الق محبتي في قلوب عبادك أو قلوب كذا وكذا وشربها المطلوب احد الطالب حبا شديدا .
وإذا تلاها المريض بعددها أي ( 786 ) مرة لمدة 7 أيام شافاه الله من مرضه ببركتها شرط النية الخالصة .
وإذا تليت في وجه ظالم 50 مرة امن من شره .
وإذا تليت في أذن مصروع 40 مرة أفاق .
وإذا تليت بعدد 100 مرة على مريض لمدة 3 أيام شافاه الله ببركتها .
وإذا تليت 50 مرة صباح كل يوم قضى الله حاجة تاليها .
وإذا تلاها الإنسان قبل نومه 50 مرة امن من الكوابيس والأحلام المزعجة وما يؤذيه .
وإذا أكثر من تلاوتها المسجون أو المأسور بلا عدد ولآلاف المرات فك الله أسره وسجنه .
وإذا تليت 1000 مرة على ماء وسقى به بستان زاد ثمره بإذن الله .
وإذا اتخذها طالب العلم الروحاني وردا لمدة 40 يوما ويتلوها صباح كل يوم 1000 مرة فتح الله عليه

وكشف عن قلبه وألهمه غوامض الأسرار . ولها فوائد عديد وما اشرنا إليه كافي بإذن الله و الله الموفق لكل خير

اللهم أفض علينا من أنوار أسمائك وعلمنا من لدنك علما تجعل القلب به وافيا وادخلنا فى أبواب رحمتك الواسعه

وحملنا على بساط رحمتك إلى فسيح جناتك وظلنا فى يوم لا ظل إلا ظلك وأخرج الدنيا من قلوبنا وأملاء قلوبنا

بحبك حتى لا تسيع أحدا سواك وحشرنا مع حبيبك ورسولك محمد صلى الله علية وسلم وأوردنا حوضه وشربنا

شربة هنيئة لا نضمأ بعدها ابدا إنك ولى ذالك والقادر علية يا نعم المولى ونعم النصير غفرانك ربنا وإليك المصير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق