الكتابة
ونعني به كل ما يكتب من محو أو ما تكتب من أي عمل من
الأعمال الروحانية للطلب على أن تراعي هذه الطرق والأساليب التي سنضعها لك.
وذلك في البداية كي تتعود عليك الروحانية حتى إذا ما نجحت لك بعض الأعمال
لا تحتاج إلى أن تراعي الطرق المبدأية . ومنها طهارة المكان والكاتب
والأفضل ألا يكون أحد من حولك حال الكتابة وذلك أجدى للتركيز ثم أنك تضمن
طهارتك والمكان ولا تضمن الحضور. كما ينبغي الكتابة بتركيز وجدية بلا هرج
ومزاح من أحد فيقطع عليك عملك. وإن كان عملك لمحبة وعشق يوضع المكتوب قرب
نار دائمة أو حرارة ويمكنك لصق ظاهر المكتوب على حرار المياه الذي لا يكون
في الحمام وتشغل عليه الحرار إلى أن يتم المطلوب. وكذلك أن كان عملك ضرر
بدني أو إنتقام يوضع في الحرار. وإن كان عملك الحصول على غرض أو إستظهار
منفعة فتضعه في الماء الجاري. وإن كان عملك قتلا أو صنع خصام فتدفنه. وإن
كان حبا ومودة وقبول فيعلق في الهواء ولا يغرنك أن بعض المشايخ يكتب أي شيئ
في أي شيئ وقت ما يريد وينجح عمله وتقول أنك تفعل مثله فإنه لم يصل لما هو
عليه إلا بإتباعه الأصول .
أدوات الكتابة :
ما يكتب عليه
غالبا فإن ورق الكاغد يسد في جميع أنواع الكتابات, وهو من مثل نوعية الورق
المسمى A4 . وتكون ورقة بيضاء خالية من النقط أو الخطوط أو أي كتابة. ولا
تكون قد أستعمل منها من قبل لشيئ . أو كانت تحت ورقة أخرى وقد سند عليها
لعمل ما . وأن لا تكون قد خزنت في مكان غير طاهر أو وضعت قرب النجاسات.
وهذه الشروط تنطبق على أي معدن آخر شرط للكتابة عليه . غير أنك تحترس من
الجلود فإنها تحتاج لبعض التنظيف كي تكون صفحة رقيقة تمكنك من الكتابة
عليها . ولا تكتب شيئ في النجاسات مطلقا فإن الروحانية تحتقرك وتنفر منك
ولا تصالحك بعدها إلا بمشقة وبعد مدة طويلة من إسترضائهم. ولا تضع المكتوب
في النجاسات حتى وإن لم ترغب باستعماله بل إرمه في البحر أو في ماء جاري أو
إدفنه بعد أن تسكب عليه الحبر . ولا يصح لك أن تسرق ما تكتب عليه أيا كان
بل يكون قاصدا من حر مالك وذلك أفضل ولا بأس إن إستأذنته أو أُعطيته .
واعلم أن جلود الحيوانات وعظامها لا ضرر في الكتابة عليها فقد كتب عليها القرآن على عهد رسولنا العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق