22 أغسطس، 2015

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{106} أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ{107}

من خلال هذه الايات نرى ان التغيير تم في الايات حسب الحدث ولكن لايمكن ان تلغى وبمعنى ادق ان السور انزلت من اللوح المحفوظ باياتها التي نعرفها في كل سورة دون زيادة ولا تغيير لانها تحتوي على كلمات الله التي لايمكن ان نحصيها وبهذه الايات نرى ات الاية تبقى اية ولكن يتم التغيير في زيادة العلم فيها او الابقاء على مثلها بمعنى ادق ان الاية مثلا تحتوي على كلمات فيها مليون كتاب ويمكن ان تتغير لتصير مئة مليون كتاب اي زيادة في العلم لان الايات تحتوي على كلمات الله من اللوح المحفوظ الذي برمج فيه كل الخلق العظيم ولهذا انظر للاية التالية (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
وتغيير الاية بحاجة الى القدرة الالهية العظيمه في تغيير الاية للافضل ولخير البشر لان الله له الملك كله فيضيف كلمات او ينسي التي انزلت لتستبدل بخير منها مع ان الاية هي الاية لاتغييير في موقعها ويتبين لنا ان تغيير الاية بحاجة الى القدرة الالهية لما فيها من معلومات لاتفتحها الا الحواسيب الكبيرة والتي اتت لهذا العصر الذي سيكشف ان شاء الله ماتخبئه من علم سنبينه ان شاء الله تعالى .
انالسورة كلها لها حروف مقطعة في اياتها ولكن لن تفتح غيرالسور 29 فقط التي تبداء بحروف مقطعة وهي في الاساس مفاتيح للسورة والتي سنبينه بالادلة من خلال البحث ومن اين اتينابهذه الفكرة من ان الحروف ال14 نسخت كل المعلومات في اللوح المحفوظ والذي كما جاء فيحديث للنبي صلى الله عليه وسلم :
كتبَ اللهُ مقاديرَ الخلائقِ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضَ بخمسين ألف سنة وكان عرشُه على الماء" رواه مسلم.

وروى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين -الطويل- وفيه عن محمد بن عبدالله: «كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض»، قال الحافظ ابن حجر ان المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ.


وعليه سنفهم لماذا جعل الله القران عربيا وانزله عربيا سنبينه ان شاء الله

وقد يسأل احدكم سؤال مشروع وهو بما ان عدد الحروف المقطعة في كل الايات تقريبا المئتي الف حرف موزعة في كل ايات سور القران فكيف لها ان تختزن بداخلها كلمات الله ؟؟ التي قال عنها في قوله تعالى : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }لقمان27

وكيف لها ان تفتح المعلومات التي بداخلها ؟؟؟؟
فكانت هذه المعضلة الحقيقة التي انتظرت طويلا للبحث عن فكرة ربما تصدف وتتطابق مع النظرية التي وضعتها بأعتبار ان الحروف لها كينونة خاصة بها ولها علم سيفسر لنا كل هذا الزمن الذي نعيشه ويحق الله الحق بكلماته ويخرج عبادة من الظلمات الى النور باذنه تعالى .

ان الفكرةالتي سنعرضها ان شاء الله هي محاولة في فهم هذه الحروف الربانية وهي نظرية في النهاية وهي بحاجة الى مناقشة عقلانية نشرتها ولاول مرة في هذا الموقع المبارك لمعرفة ارائكم وما ستسفر عنها النتائج بأعتبار ان هذه الحروف شغلت الكثير من الناس قديما وحديثا واستغل البعض من الملحدين وغيرهم في الطعن فيها ونسبها الى الراهب بحيرا او الى يهود الجزيرة بأعتبارها حروف تستخدم في او ماتسمة حروف الجمل الميم مشدودة وهي تأتي دائما لتضعلها في كل عصر من العصور راي عند المختصين في علم من العلوم .
لااعلم لماذا عندي قناعة تامة وارتياح نفسي ان النظرية صحيحة ولكن ينقصها توفير برنامج حاسوبي ويمكن ان انشر فكرة البرنامج ان وجدنا من سيساعدنا في معرفة هذه الحروف لانها حسب اعتقادي فهي عددها لايحصى حكبات رمال الارض فلم استطيع ان افتحها حسب الصور التي سأعرضها وفكرة البرنامجة الذي ابحث عنه او ايجاد وسيلة سهل لفك العدد الهائل للحروف .
كل هذا التمهيد الذي احاول ان اهيئكم فيه والشرح الذي احاول انابسطه حتى نصل الى تجنب سؤ الفهم عند البعض وقد لايكون اطلع على ماكتبته تماما .
جاء في قوله تعالى : وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ{20} وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{21}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق