عندي
قناعة من ان الحروف المقطعة (العلامات) لها خصائص مهمة في علاقتها بقصص
واحكام القران الكريم ولها صلة بزمن محدد ستظهر لنا قدرة الله عز وجل في ان
يجعل سيرة الحياةالبشرية والكون مبرمجة مسبقا ومن اللوح المحفوظ .
ولهذه الحروف علاقة تامة بنقل المعلومات الهامة من اللوح المحفوظ ولكن لم اجد الوسيلة الممكنة لفك شفرة هذه الحروف الا حديثا وسنستعرضه بعون الله كنظرية لاغير .
ان توزيع الحروف مثل سورة الشورى في قوله تعالى :حم{1} عسق{2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{3} ونرى ان الاية الاولى والثانيةلاتقل في فهمها وحكمها وتعبدها عن اي اية اخرى لانه من كلام الله جل وعلا .
ولذلك فأن الايتان ح م --- ع س ق ومن ثم الاية الثالثة والتي ان افترضنا انها انزلت : كَ لِ كَ يُ حِ ي إِلَ يْ كَ إِلَ ى الَّ ي نَ مِ ن قَ لِ كَ ال ل هُ الْ عَ يُ الْ حَ كِ ي مُ{3} اي حروف مقطعة فقط فكيف اذا سنفهمها وهي في الاساس لم يتوصل احد بعد الى حم و عسق ؟
يقول البعض ان القران انزله الله في قوله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
وبنص الايات يتضح لنا ان حم وعسق يجب ان تكون مفهومة لانه بلسان عربي مبين وميسر الفهم فكيف اذا نفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟
يطعن الكثير من الملحدين والغربيين في هذا المفهوم بأعتبار انه كيف يكون بلسان عربي وهذه الحروف لان يفهم من معناها شئ ؟
اولا ان نطق هذه الحروف هو عربي ولايمكن ان تفهم على انها لها معنى غير انها تنطق بلسان عربي مبين اي واضح .
وكثير من الايات من القران الكريم لم تفهم عند العرب معانيها واتت في اوقات عرفت فيما بعد حسب الاكتشاف العلمي .
وهذه الحروف حسب اعتقادي انها اتت لهذا الزمن بعينه لتحاكي البشر .
اذا فما هي الحروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولما اتت جزء من اية ومن ثم اية ومن ثم ايتان ؟
من خلال دراستي للموضوع من كل الجوانب وماقيل عنها قديما وحديثا تبين لي ان الايات مثل :
المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ{1}الرعد
ان بداية الاية ( المر ) ومن ثم يليها اسم اشارة تلك الى اخرالاية تبين لي ان الاية اصلا انزلت من اللوح المحفوظ حروف مقطعة فقط ___ ومن ثم اصبغت بحروف اخرى لتعطي لنا معنى واضح في قوله تعالى : {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3 وعليه فأن البعض سيعتقد ان المر حروف زائده وهذا كان الخطاء الكبير الذي اعتقدوه وسبب هذا ان وجود الحروف في بدايات الايات لم تكن زائدة ولكن تحمل بداخلها حروف لايمكن ان نحصيها عددا الا عبر اكبر حاسوب او برنامج متطور جدا .
ولهذا سنأتي الى الفكرة من وجودها والحكمة التي معها والتي من خلال سرد البحث سوف نكتشف من اي مصدر اتينا بهذه المعلومات وماهي الفكرة التي سوف نعتمد عليها .......
احاول ان اسرد البحث تدريجيا حتى تصل الفكرة اليكم ونستطيع ان نقيم البحث ونناقشه والغرض من عرضي للبحث هومناقشته وتقييمه والاستفادة من الاراء التي قد نستطيع ان نصل بها الى فهم السر العظيم لهذه الحروف .
واستنتاجي ان الحروف فيها معلومات نسخت من اللوح المحفوظ جملة واحدة وبمعنى ادق ان الله انزل القران الكريم الى السماء الدنيا جملة واحدة بنص الحديث كما جاء:
ذكر السيوطي في الإتقان قال وأخرج الطبراني والبزار عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عنه قال: دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا.
قال السيوطي: واختلف في كيفية إنزاله من اللوح المحفوظ على ثلاثة أقوال أحدها وهو الأصح والأشهر أنه نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة....
والقول الثاني أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة.
والقول الثالث أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما في أوقات مختلفة.اهـ
وهذا المشهور منه ان القران الكريم انزل الى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ فيه كل شئ يمكن ان يتصوره عقل بشر وهو مارأيناه مثلا في البحث عن سفينة نبي الله نوح في كيفية العثورعلى موقع السفينة في ايات انزلت قيل 1433 عام هجري وهو ما يجعلنا نصل الى قناعة ان التفكير بأتيان بمثل هذا القران يكون امر مستحيل .
فكيف اذا بنا اذا تصورنا ان الحروف المقطعة ( العلامات) تحمل فكرة اختزال المعلومات من اللوح المحفوظ وهو ما سيجعلنا نتسأئل عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن اهل الكهف ورجل طواف في الارض والعبد الصالح فأتت الاجوبة مباشرة دون تردد وكان المعلومات مبرمجة مسبقا في القران الكريم بطريقة سنكشف سرها خلال البحث ولكن كل الي اتمناه هو استيعاب الفكرة قبل الحكم على الموضوع لانه بحاجة الى استيعابها .
ان انزال القران الكريم الى السماء الدنيا كان فيه الرحمة من الله لعباده وهو ما سنتصور الحكمة من عدم انزاله جملة واحدة .
الغريب في الموضوع ان في القران الكريم ايات ذات تخصص ولها سمات تجعلنا في حيرة من امرنا ولها الجواب النهائي دون التدخل في اي تفسير يمكن الوقوف امامه ودليلي على ذلك :
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى{40}
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33}
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً{114}
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
من خلال نص الايات نرى العجب العجاب في ان القران يعطي لنا الحكمة من موقع ترتيب الايات وهو ما نراه من الايات التي رقمها 40 تعطينا تفسير ان مبعث محمدصلى الله وعليه وسلم ومبعث موسى عليه السلام كان بعمرهم كما رتبت الايات برقمها وهي 40 عاما
اما الاية 33 لنبي الله عيسى عليه السلام توحي لنا ان الله عندما رفعه اليه كان عمره 33عاما برقم الاية بل الشئ المدهش في الامر ان عيسى عليه السلام سيبعث مرة اخرى كعلامة للساعة وعمره 33 عاما فسبحان الله رب العالمين
ودعاء نبي الله سليمان ربه عندما تيقن الى نبؤته من الله في مخاطبة الخلائق فكان دعائه وعمره 40 عاما في تاكيد الدعاء في الاية 15 من سورة الاحقاف
وهذه الايات تدل على الحكمة من روعه القران الكريم في تخصص الايات في مهام اوكلت لها مثلها مثل اي اية مثل الحروف المقطعة ( العلامات ) والتي سنرى بعون الله التخصص التي من اجلها اتت في علم وكلمات الله التي لاتحصى
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً{114}
بناء على نص الاية سننطلق في بحثنا الى فهم السر العظيم لوجود الحروف بعد ان عقبنا على اكثر الاقوال ويمكن في النت معرفة الكثير عن هذه الحروف وياريت لو في اي استفسار عن اي اقوال يمكن انتجدونها بعون الله .
وبناء على نص الاية 114 من سورة طه تعطي لنا فكرة من ان الاية تدل على حكمة بالغة في وجودها بنص ايتها وهي وبها سنبدى بعون الله الى التفسير ان شاء الله في كيفية وجود الحروف .
ان الاية تتكلم في بدايتها ان الله هو العلى وهو الملك وهو الحق في كل ما انزله في القران الكريم وبينه لنا وفي روعة الخالق العظيم وعليه سنفهم نص الاية في قوله تعالى (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً) وبناء على ذلك وهو ان الله يحث نبيه على طلب العلم والازدياد فيه ولكن لماذا اتت في هذه الاية في حث العلم لنبيه الكريم مع ان ومن خلال نص الاية سنوصل الى استنتاج الاتي :
انزل الله القران الكريم من اللوح المحفوظ 114 سورة برقم الاية 114 جملة واحدة .
وفي بحثنا نرى ان انزال القران 114 كان على شكل حروف فقط اي من الحروف ال14 فقط .
خزنت هذه الحروف كل المعلومات المنسوخة من اللوح المحفوظ في 114 سورة اي بصورة اوضح كل اية فيها من الحروف المقطعة فيها معلومات من اللوح المحفوظ فيها من خلق السموات والارض وفيها كل ما يمكن ان يخطر على بالبشر وتحتوي كل العلم الحديث وحسبي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اراد منكم العلم فلينثر القران فيه علم الاولين والاخرين وهذه الحروف ستحاكي العلم الحديث بكg مقوماته بطريقة مدهشة للغاية .
ومن خلال سرد الاية نرى ان لايمكن باي حال من الاحوال ان يتغير القران الكريم ساعة تنزيله الى النبي الكريم لان كلمات الله لاتتغير لاتبديل لكلماته :
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
وعليه سنرى التغيير تم في شيء واحد الا وهو حث النبي الامي الكريم ان يطلب من الله ان يزداد علما من نص الاية التي ترينا كيف ان الوحي القران الكريم سيكتمل 114 سورة لامحالة ولكن كيف يطلب ازدياد علمامع ان القران هو القرن فأين التغيير اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولهذه الحروف علاقة تامة بنقل المعلومات الهامة من اللوح المحفوظ ولكن لم اجد الوسيلة الممكنة لفك شفرة هذه الحروف الا حديثا وسنستعرضه بعون الله كنظرية لاغير .
ان توزيع الحروف مثل سورة الشورى في قوله تعالى :حم{1} عسق{2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{3} ونرى ان الاية الاولى والثانيةلاتقل في فهمها وحكمها وتعبدها عن اي اية اخرى لانه من كلام الله جل وعلا .
ولذلك فأن الايتان ح م --- ع س ق ومن ثم الاية الثالثة والتي ان افترضنا انها انزلت : كَ لِ كَ يُ حِ ي إِلَ يْ كَ إِلَ ى الَّ ي نَ مِ ن قَ لِ كَ ال ل هُ الْ عَ يُ الْ حَ كِ ي مُ{3} اي حروف مقطعة فقط فكيف اذا سنفهمها وهي في الاساس لم يتوصل احد بعد الى حم و عسق ؟
يقول البعض ان القران انزله الله في قوله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
وبنص الايات يتضح لنا ان حم وعسق يجب ان تكون مفهومة لانه بلسان عربي مبين وميسر الفهم فكيف اذا نفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟
يطعن الكثير من الملحدين والغربيين في هذا المفهوم بأعتبار انه كيف يكون بلسان عربي وهذه الحروف لان يفهم من معناها شئ ؟
اولا ان نطق هذه الحروف هو عربي ولايمكن ان تفهم على انها لها معنى غير انها تنطق بلسان عربي مبين اي واضح .
وكثير من الايات من القران الكريم لم تفهم عند العرب معانيها واتت في اوقات عرفت فيما بعد حسب الاكتشاف العلمي .
وهذه الحروف حسب اعتقادي انها اتت لهذا الزمن بعينه لتحاكي البشر .
اذا فما هي الحروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولما اتت جزء من اية ومن ثم اية ومن ثم ايتان ؟
من خلال دراستي للموضوع من كل الجوانب وماقيل عنها قديما وحديثا تبين لي ان الايات مثل :
المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ{1}الرعد
ان بداية الاية ( المر ) ومن ثم يليها اسم اشارة تلك الى اخرالاية تبين لي ان الاية اصلا انزلت من اللوح المحفوظ حروف مقطعة فقط ___ ومن ثم اصبغت بحروف اخرى لتعطي لنا معنى واضح في قوله تعالى : {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3 وعليه فأن البعض سيعتقد ان المر حروف زائده وهذا كان الخطاء الكبير الذي اعتقدوه وسبب هذا ان وجود الحروف في بدايات الايات لم تكن زائدة ولكن تحمل بداخلها حروف لايمكن ان نحصيها عددا الا عبر اكبر حاسوب او برنامج متطور جدا .
ولهذا سنأتي الى الفكرة من وجودها والحكمة التي معها والتي من خلال سرد البحث سوف نكتشف من اي مصدر اتينا بهذه المعلومات وماهي الفكرة التي سوف نعتمد عليها .......
احاول ان اسرد البحث تدريجيا حتى تصل الفكرة اليكم ونستطيع ان نقيم البحث ونناقشه والغرض من عرضي للبحث هومناقشته وتقييمه والاستفادة من الاراء التي قد نستطيع ان نصل بها الى فهم السر العظيم لهذه الحروف .
واستنتاجي ان الحروف فيها معلومات نسخت من اللوح المحفوظ جملة واحدة وبمعنى ادق ان الله انزل القران الكريم الى السماء الدنيا جملة واحدة بنص الحديث كما جاء:
ذكر السيوطي في الإتقان قال وأخرج الطبراني والبزار عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عنه قال: دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا.
قال السيوطي: واختلف في كيفية إنزاله من اللوح المحفوظ على ثلاثة أقوال أحدها وهو الأصح والأشهر أنه نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة....
والقول الثاني أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة.
والقول الثالث أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما في أوقات مختلفة.اهـ
وهذا المشهور منه ان القران الكريم انزل الى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ فيه كل شئ يمكن ان يتصوره عقل بشر وهو مارأيناه مثلا في البحث عن سفينة نبي الله نوح في كيفية العثورعلى موقع السفينة في ايات انزلت قيل 1433 عام هجري وهو ما يجعلنا نصل الى قناعة ان التفكير بأتيان بمثل هذا القران يكون امر مستحيل .
فكيف اذا بنا اذا تصورنا ان الحروف المقطعة ( العلامات) تحمل فكرة اختزال المعلومات من اللوح المحفوظ وهو ما سيجعلنا نتسأئل عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن اهل الكهف ورجل طواف في الارض والعبد الصالح فأتت الاجوبة مباشرة دون تردد وكان المعلومات مبرمجة مسبقا في القران الكريم بطريقة سنكشف سرها خلال البحث ولكن كل الي اتمناه هو استيعاب الفكرة قبل الحكم على الموضوع لانه بحاجة الى استيعابها .
ان انزال القران الكريم الى السماء الدنيا كان فيه الرحمة من الله لعباده وهو ما سنتصور الحكمة من عدم انزاله جملة واحدة .
الغريب في الموضوع ان في القران الكريم ايات ذات تخصص ولها سمات تجعلنا في حيرة من امرنا ولها الجواب النهائي دون التدخل في اي تفسير يمكن الوقوف امامه ودليلي على ذلك :
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى{40}
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33}
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً{114}
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
من خلال نص الايات نرى العجب العجاب في ان القران يعطي لنا الحكمة من موقع ترتيب الايات وهو ما نراه من الايات التي رقمها 40 تعطينا تفسير ان مبعث محمدصلى الله وعليه وسلم ومبعث موسى عليه السلام كان بعمرهم كما رتبت الايات برقمها وهي 40 عاما
اما الاية 33 لنبي الله عيسى عليه السلام توحي لنا ان الله عندما رفعه اليه كان عمره 33عاما برقم الاية بل الشئ المدهش في الامر ان عيسى عليه السلام سيبعث مرة اخرى كعلامة للساعة وعمره 33 عاما فسبحان الله رب العالمين
ودعاء نبي الله سليمان ربه عندما تيقن الى نبؤته من الله في مخاطبة الخلائق فكان دعائه وعمره 40 عاما في تاكيد الدعاء في الاية 15 من سورة الاحقاف
وهذه الايات تدل على الحكمة من روعه القران الكريم في تخصص الايات في مهام اوكلت لها مثلها مثل اي اية مثل الحروف المقطعة ( العلامات ) والتي سنرى بعون الله التخصص التي من اجلها اتت في علم وكلمات الله التي لاتحصى
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً{114}
بناء على نص الاية سننطلق في بحثنا الى فهم السر العظيم لوجود الحروف بعد ان عقبنا على اكثر الاقوال ويمكن في النت معرفة الكثير عن هذه الحروف وياريت لو في اي استفسار عن اي اقوال يمكن انتجدونها بعون الله .
وبناء على نص الاية 114 من سورة طه تعطي لنا فكرة من ان الاية تدل على حكمة بالغة في وجودها بنص ايتها وهي وبها سنبدى بعون الله الى التفسير ان شاء الله في كيفية وجود الحروف .
ان الاية تتكلم في بدايتها ان الله هو العلى وهو الملك وهو الحق في كل ما انزله في القران الكريم وبينه لنا وفي روعة الخالق العظيم وعليه سنفهم نص الاية في قوله تعالى (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً) وبناء على ذلك وهو ان الله يحث نبيه على طلب العلم والازدياد فيه ولكن لماذا اتت في هذه الاية في حث العلم لنبيه الكريم مع ان ومن خلال نص الاية سنوصل الى استنتاج الاتي :
انزل الله القران الكريم من اللوح المحفوظ 114 سورة برقم الاية 114 جملة واحدة .
وفي بحثنا نرى ان انزال القران 114 كان على شكل حروف فقط اي من الحروف ال14 فقط .
خزنت هذه الحروف كل المعلومات المنسوخة من اللوح المحفوظ في 114 سورة اي بصورة اوضح كل اية فيها من الحروف المقطعة فيها معلومات من اللوح المحفوظ فيها من خلق السموات والارض وفيها كل ما يمكن ان يخطر على بالبشر وتحتوي كل العلم الحديث وحسبي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اراد منكم العلم فلينثر القران فيه علم الاولين والاخرين وهذه الحروف ستحاكي العلم الحديث بكg مقوماته بطريقة مدهشة للغاية .
ومن خلال سرد الاية نرى ان لايمكن باي حال من الاحوال ان يتغير القران الكريم ساعة تنزيله الى النبي الكريم لان كلمات الله لاتتغير لاتبديل لكلماته :
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
وعليه سنرى التغيير تم في شيء واحد الا وهو حث النبي الامي الكريم ان يطلب من الله ان يزداد علما من نص الاية التي ترينا كيف ان الوحي القران الكريم سيكتمل 114 سورة لامحالة ولكن كيف يطلب ازدياد علمامع ان القران هو القرن فأين التغيير اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق