22 أغسطس، 2015

سر الحروف التي في أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها:-

سر الحروف التي في أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها:-
وخلاصه القول أن علماء المسلمين لم يتوصلوا إلى تفسيرها وإنما ردوا علمها إلى الله تعالي وكل ما توصلوا إليه أن هذه الحروف كونت جمله واحدة هي
( نص حكيم قاطع له سر ) هذا هو ما توصل اليه العلماء المسلمين .

أما المسيحيين فقد فسروها تفسيرا فيه الكثير والكثير والكثير(من الكذب والغش والتدليس) .
وأنا لن أتكلم هنا عن النواحي التاريخية التي ذكروها في طريقه تفسيرهم . ولا علي الخيال الواسع الذي دار بخلدهم وارجعوا كتابه القران إلى الراهب بحيره ولا اعلم من أين أتوا بهذا الكلام الذي لم نسمع عنه من قبل وليس هذا بغريب عنهم فهم دائما يسلكون طرق الغش .

و إنما أتحدث علي الطريقة التي فسروا بها هذه الحروف . وهي طريقه مدلول الحروف الرقمية أ =1 , ل=30 , م=40 وقالوا أن ابن كثير كان يعلم مدلول هذه الحروف ولكنه لم يفسرها
وأنا أقول ربما يعلم و لم يفسرها بهذه الطريقه وذلك لان ابن كثير يخاطب العقلاء ويعلم أنها طريقه غير صحيحه كما سأوضح فيما بعد.
وذلك بعكس( الجهلاء ) العلماء المسيحيين الذين يخاطبون الجهلاء أمثالهم فيصدقونهم بدون ادني تفكير. وقد تحدوا في موقعهم هذا أن يرد عليهم أحد من علماء المسلمين .
مع أن الرد عليهم سيكون من أي شخص جلس مع نفسه قليلا وفكر فيما قالوا .
واليكم طريقه تفكيرهم :

إقتباس من الموقع النصراني:
مفتاح طريقة حساب تلك الأحرف : أستخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى : " نظام الترقيم على حساب الجمل " وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلي النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:
مفتاح الحروف الرقمية وترتيبها الأصلي القديم :
أ=1 , ب=2 , ج=3 , د=4 , هه=5 , و=6 , ز=7 , ح=8 , ط=9 ي=10 , ك=20 , ل=30 , م=40 , ن=50 , س=60 , ع=70 , ف=80 , ص=90ق=100 , ر=200 , ش=300 , ت=400 , ث=500 , خ=600 , ذ=700 , ض=800 , ظ=900 , غ=1000تعال نتصفح القرآن للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونه :سنجد (الم ) وردت 6 مرات في السور الاتية ( البقرة , ال عمران , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة ) و( الر) وردت 5 مرات في السور الاتية
( يونس , هود , يوسف , إبراهيم , الحجر )و .........................................

ولن أكمل هنا باقي الحروف فهي معروفه للجميع وانما اوردت الحروف السابقه
لاخذها( عينه ) دليل علي خطأ الباحث ( الجاهل ) في اثبات ألوهيه السيد المسيح ( عيسي عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام )

إقتباس من الموقع النصراني :
وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً، وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه ، وبحيرة الراهب عاش طوال الفترة المكية وحتى العام الثاني للهجرة تقريباً ، لذا كانت تلك الحروف المقطعة أغلبها في السور التي بالفترة المكية 26 سورة ، و3 سور فقط فى الفترة المدنية الأولى ، لأن بحيرة الراهب توفى بعد ذلك بعد أن أنجز مهمته في ترتيب الحروف . والحروف هي: ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة. والترتيب الذي قصده الراهب من الحروف السابقة بعد ترتيبها ليجعلها تعّبر عن نص له معنى وهى: ( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.
ملحوظه : الذي توصل الي ترتيب ال14 حرف الي( نص حكيم قاطع له سر ) هم علماء المسلمين وليس الراهب بحيرة كما يدعي الباحث ( الجاهل ) راجع اول البحث علي موقعهم

إقتباس من الموقع النصراني
وهى نفس الحروف السابقة مرتبة. آي أن النص الذي قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها في عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها إلي نصوص أخرى و إنما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل ). وهى طريقة معروفه استخدمها العرب مثلها مثل الحضارات الأخرى. وهى حروف لنصوص وعبارات إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى المسيح ، والتي ترفضها النصوص القرآنية في آياته. وقد جمعها بحيرة الراهب في تلك الحروف ووضعها في أول بعض السور، بحروف مختارة وبتكرار مقصود، وجعلها تحمل آية رقم (1) ليؤكد على أهميتها وعلى صدق عقيدة المسيحيين في التثليث والتوحيد
وستكتشفون فيما بــعد ان عـلـم( نظام الترقيم على حساب الجمل ) الذي استخدمــه الباحـــــث ( الجاهل) علم خطاء ولا عجب ايضا في ذلك فالمسيحيين دائما يسلكون الطريق الخطاء .

إقتباس من الموقع النصراني:
طريقة فك طلاسم الحروف باستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).وردت في 6 سور ( البقرة – آل عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 × 71 = 426فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هي:

يسوع المسيح هو ابن الإله
146+149 +11+ 53+67 = 426

هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.
هذا إدعائهم ولكي نخرسهم فقد أتيت بنص عكسي تماما ( ينفي أن يكون يسوع بن الله ) وأيضا مجموع حروفه العدديه = 426
إن يسوع ليس هو بن الله
51+146+100+11+52+66=426

هذا النص يؤكد أن يسوع ليس هو بن الله وهو أيضا مجموع حروفه العدديه 426
وهذا يثبت أن هذه الطريقة في الحساب خاطئة لأنه ممكن عن طريق التباديل والتوافيق يمكن أن تكون الكثير من الجمل التي يكون مجموع حروفها العدديه 426 فإذا كان المراد هي الجمل التي تساوي مجموع حروفها العدديه 426 فأي الجمل نصدق التي تثبت أنه ابن الله أم التي تنفي بنوته .
وهذا النص يبطل هذه الفكرة الشيطانية . ويوضح في ذات الوقت لماذا لم يعتمد ابن كثير علي هذه الطريقة.لانها ببساطه طريقه لا يسلكها إلا الضالين عن الحقيقة وطبعا ابن كثير ليس منهم .
النص الثاني الذي أورده الموقع المسيحي هو :

إقتباس من الموقع النصراني
والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته
يسوع هو صٌلب وقام
146+11+122+ 147= 426

وقد أتيت لهم بنص عكسي وأيضا مجموع حروفه العدديه 426
ويسوع لم يصلب ويهان
6+146+70+132+6+66=426

وهذا النص يقول أن يسوع لم يصلب ويهان كما يدعي المسيحيين انه علق علي الصليب واهين بالضرب علي قفاه من اليهود والبسوه تاج الشوك وبصقوا في وجهه ( سبحان الله عما يصفون) واليكم المجموعة الثانية من بحثهم الذي استغرق : أربعة عشر قرنا كما يقولون .

إقتباس من الموقع النصراني:
المجموعة الثانية: وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة
( الر ) . وردت في 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).
أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 × 231 = 1155والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ).
والمسيح الخالق والديان العادل
155 +762 + 102+ 136 = 1155
وهذا النص يثبت أن صفات المسيح هي من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين ومجموع حروفه العددية 1155 .
وكذلك النص الاتي يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:
يسوع هو الله مخّلص العالم
146+11+66+ 760+ 172= 1155
وايضا مجموع حروفه العددية 1155 .
وقد اتيت إليهم بالنص العكسي وأيضا مجموع حروفه العدديه 1155

المسيح ليس هو الخالق ولا الديان
149+100+11+762+6+31+96=1155

فهذا النص يثبت أن المسيح لا يحمل صفات الله فهو ليس خالق ولا ديان ومجموع حروفه العدديه 1155 أيضا .
وايضا
يسوع المسيح كآدم بشرا . ليس إله ولا إبن الله
146+149+65+503+100+36+37+53+66= 1155
وهذا النص ايضا يقول صراحه ان يسوع المسيح مثل آدم عليهم السلام يحمل نفس صفاته البشريه والكاف هنا للتشبيه ولا يمكن ان نشبه آدم عليه السلام بالله سبحانه وتعالي وحتي لايقول جاهل انه يحمل صفات آدم البشريه ( الناسوت ) ولكنه ايضا يحمل صفات الالــــــوهية ( الاهوت) فقد جاء الشق الثاني ليؤكد انه ليس إله كما يدعي المسيحيين ولا أبن الله كما يقولون ومجموع حروفه العدديه 1155 ايضا .

آما آن للاخوة المسيحيين أن يفكروا مليا فيما يقوله لهم القساوسة الضالين .
ولا احب أن أطيل عليكم و إنما أريد أن أقول لكم إن طريقه المدلول الرقمي الذي اتبعها الباحث ( الجاهل )المسيحي لا تنفع لإثبات ألوهية السيد المسيح أو لإثبات عدم ألوهيته فهي طريقه خاطئة لا يسلكها إلا الضالين وصدق الله العظيم ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن علي ذلك من الشاهدين .

إليكم الآن آخر رسالة الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي يدعونا إلى التفكير مع انه هو لم يفكر فيما قاله . والذي أوضح أن هذا البحث اخذ أربعه عشر قرنا من الزمان ونحن بعون الله تعالي وبالعقل الذي منحنا الله إياه أتثبتنا في ساعات قليله فقط انه بحث خاطئ ولا يسلك طريقه إلا الضالين .
وهذه أخر رسالة الأخ الباحث( الجاهل) :

إقتباس من الموقع النصراني
أخي المسلم وأختي المسلمة وأهلى وعشيرتى: نحن نحبكم جميعاً ، ولا نكره إنساناً يخالفنا الديانة او العقيدة ، على أى وجه من الوجوه ، لأنكم أخوتي فى الإنسانية ، من نفس واحدة وروح واحدة ، ومن أب واحد وأم واحدة ، خلقهم الله أحراراً وفى أحسن تكوين . وجعل الله فينا عقلاً وفكراً متميزين عن الحيوانات ، بهذا العقل الممنوح لنا خاصة من دون المخلوقات الأرضية بنفحة من سبحانه ، لكى تستعمل هذا العقل وهذا الفكر فى البحث عن الله وعبادته ، وهذا العقل خُلق لاستخدامه وليس لكبحه وقتل صاحبه ، استخدم عقلك وفكرك وليس سيفك او بندقيتك للمناقشة. أخوتي المسلمين وعشيرتى : باب النقاش مفتوح ، والرد مكفول للجميع ، وعليك ان ترد إذا كان عندك رداً ، وأنني واثق تمام الثقة بأنه لا يوجد أى رد على هذا البحث ، ليس لأني أحجر على رأيك في الرد ، ولكن لأن هذا الموضوع أخذ حقه كاملاً من البحث والنقاش طوال أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولم يتوصل أى عالم من علماء الإسلام لفك رموز تلك الحروف المقطعة حتى هذه اللحظة ، بالرغم ان التفسير موجود منذ مئات السنين عند الكثير جداً من المسيحيين ، ولكن العقول أغلقت على سماع الحق ، والعصبية وتحجر الفكر طغى عن رؤية الحق لمجد دنيوي زائل ، بل أقول وبكل ثقة ، لا يستطيع أحدا بفك طلاسم تلك الحروف حتى يوم القيامة ، إذا لم يرجع لأصول تلك الحروف الرقمية وواضعها ، لأن واضعها هو الوحيد الذي يعرف طلا سمها وفك أسرارها المكنونة ، وترك بحيرة تلك الطلاسم الحرفية بالتداول سراً حتى يحين الوقت المناسب لكشفها ونشرها . وهذا الوقت قد جاء
انتهى كلام الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي اعمي الله بصيرته فلم يري إلا ما أراه له الشيطان و إني لأرجو أن يكون قد جاء الوقت لكل مسيحي أن يستخدم عقله لمعرفة الحق ويتحرروا من أفكار بولس الرسول الكذاب والقساوسه الذين يضللونهم .
نسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبه ولا ولد سبحانه وتعالي عما يقولون علوا كبيرا.
.

هناك تعليق واحد: