ـ
طرق الذكر بالأسماء الحسنى .
لا
تذكر الأسماء الحسنى بصوت عالي وإنما
كلما كان أقرب إلى الذكر القلبي كان أفضل
فإنك تناجي السميع البصير الذي يعلم ما
في الضمائر. وهناك
طرق كثيرة للذكر بها من أسهلها وأقربها
وأعظمها هذه:
أ
ـ تذكرها بلا عدد وأنت متفكر في معانيها
متخيلاً عظمتها وما أودعها الله مما يدل
عليه في أرضه وسماه .
وأنت في ذلك
ذليل خاضع لها سعيد بها راجياً رحمة ربك
والإتصال بذلك الإسم لكي يألفك ويتحد معك
بالمحبة في الله والرضى بحكمه في عرشه.
ب
ـ تعد الإسم كم مرة ذكر في القرآن الكريم
وتذكره بذلك العدد القرآني الرباني .
أو أن تضرب جمله
الكبير في عدد تكراره بالقرآن
ج
ـ تعد الإسم بعدد جمله الصغير.
مثل الرحمن:
أل
ر ح م ن=23 وتذكره
بذلك العدد . أو
الأقوى أن تكتبه بذلك العدد في كاغد وتشربه
فتلك الطريقة في الحساب هي الطريقة
المكتومة المستورة للكتابة بها ,
ولم توضع إلا
ضمنيا بالأمثلة لا بالشرح
د
ـ تعد الإسم بعدد مراتبه.
مثاله الرحمن:
أل
ر ح م ن =68 وتذكره
بذلك العدد بعد كل صلاة .
هـ
ـ تعد الإسم بعدد الجمل الكبير.
الرحمن:
أل
ر ح م ن = 329 وتذكره
بذلك العدد .
و
ـ تعد الإسم بعدد مركبه الحرفي.
الرحمن:
ألف
لام را حا ميم نون =
588 وتذكره بذلك
العدد, وهذه
الطريقة هي لمناداة السكان الأرضية من
الأرواح في ذلك الإسم .
ز
ـ تعد الإسم بعدد المركب العددي.
الرحمن:
واحد
ثلاثين مايتين ثمانية أربعين خمسين =
3320 فتذكره
بعدده.
وهذه
الطريقة لمناداة الأرواح العلوية المسيطرة
على السفلية الساكنة والقائمة بذلك الإسم
.
ح
ـ تعد الإسم بالجمل الكبير وتضربه في عدد
حروفه. الرحمن:
أل
رح م ن = 329 حروفه
6
329×6= 1974 وتذكره
بهذا العدد.
ط
ـ تعد الإسم بالمركب الحرفي وتضربه في
عدد حروفه.الرحمن:
ألف لام را حا ميم نون = 588 حروفه 16 حرف
588×16 = 9408 فتذكره
به .
ي
ـ تعد الإسم بالجمل الكبير وتضربه في
نفسه. لطيف:
ل
ط ي ف = 129
129×129 = 16641 ولك
أن تقسم العدد لكبره على أيام.
كـ
ـ تعد الإسم بالجمل الكبير وتضربه في
نفسه وفي 7. لطيف:
ل
ط ي ف = 129
129×129×7 = 116487
ولك أن تقسمه
على أيام تذكره بها .
ل
ـ تعد الإسم بالجمل الكبير وتضربه في عدد
الأيام السبعة. لطيف:
ل
ط ي ف = 129
129×7 = 903 فتذكره
به وهذا الذي يضرب في 7
أقواها أثرا .
ولا
تؤخذ ال التعريف في الحسبة وإن كنت تذكر
الإسم بال وذلك في جميع أسماء الله الحسنى
ما عدى ثلاثة فقط: الله
الرحمن الرحيم
أو
إن كان إسما مركباً مثال:
القوي ذو الجلال
والإكرام. شديد
البطش ذي القوة. سريع
الحساب .
ثانياً
الآيات .
ينطبق
ما قلناه في الأسماء الحسنى على الأيات
المتلوة. إلا
أن الذكر بها أفضله التلاوة المعتدلة
الصوت ذات الخشوع بلا جهر وبتمهل وتفكر
ولا إستعجال فإن أردت أن تنتهي من ما معك
لكي تذهب وخلاص, فإن
روحانية الآيات تفعل بالمثل معك وتحتقرك
وتهملك لأن عملك هباء لا صدق فيه.
فمن الأفضل
إختيار عدد بسيط سهل للتلاوة بذلك العدد
والإستمرار عليه,
فالقليل المستمر
الصادق خير من الكثير المؤقت العابث.
فتأخذ الآية
بجملها الصغير مثاله البسملة:
ب
س م أ ل ل ه أ ل رح م ن أ ل ر ح ي م =
66 فتذكرها بهذا
العدد. أو
بعدد مراتبها =192. أو
بعدد جملها الكبير =
786 . وإن كان عدد
الآية بالجمل الكبير صعباً خذ عدد المراتب,
وإن كان عدد
المراتب صعباً خذ عدد الجمل الصغير,
وإن كان عدد
الجمل الصغير صعباً خذ بعدد حروف الآية.
أو إن كان عدد
الجمل الكبير للآية صعباً أبسط الآية من
غير تكرار حروفها ثم إجمع حروفها بالجمل
الكبير أو بالمراتب أو بالصغير فتذكر
الآية بأحد تلك الأعداد.
على
أنه لابد من توافر الواسطة,
فتكتب الآية
مرة واحدة في الكاغد وتشربه مع ماء الورد
بعد إنقضاء التلاوة.
أو أن تكتبها
مرات عدد جملها الصغير فتقرأعليه ما شأت
من الأعداد ثم تشربه .
ثالثاً
العزائم والأقسام .
هناك
الكثير من العزائم والأقسام,
ولكنا إخترنا
ما نقله ووصل إلينا من أئمة الدين الثقات.
وقد أخطأ الكثير
بالظن أن العزائم والأقسام تـتنزل على
قارئها الجن وتفعل به كذا وكذا.
وذلك قد يكون
صحيحاً في حالة الإستنزال.
ولكن يجب على
الطالب إستخدام بعض العزائم والأقسام
ومزاولتها ليستخدمها وتكون عدته إذا ما
أراد عمل من الأعمال الروحانية السفلية
أو العلوية فتطيعه بها دون أن يرى أحد
منها, إنما
يرى التأثير من ذلك بإنجاز أعماله وسرعة
نفاذها لا غير. أي
بمعنى إستخدامها أوراد لكسب منافعها
دونما الخلوة بها,
فطرق الإستنزال
غير طرق الإستخدام.
ويوضح ذلك واضع
الطريقة فتعرف ما أنت مقبل عليه.
وطريقة
قراءة العزائم والأقسام من إسمها نعرف
أن فيها شدة وغلاضة وقوة,
فينبغي أن تكون
بصوت واضح قوي ليس بالصراخ ولكن بالزجر
والعزيمة والهمة القوية سواء كان في
الإستخدام أو الإستنزال,
والروحانية لا
تستجيب لمن كان قلبه ضعيفاً .
ونلاحظ
في الكتب أن من العزائم من يكرر الإسم
مرتين مرتين, وذلك
لحكمة النقل والتبليغ,
وهو إن كان
الرسم الأول للإسم وقع فيه سهو أو تشابه
عليك حرف منه أو إنطمس أو تشابك تأكدت
الصحيح فيه من مكرره.
وكذلك لتعرف
نهاية الإسم من بداية الإسم الذي يليه
وخاصة أن المعنى غير مفهوم فتعرف حدود
الأسماء من بعضها .
فلذلك كان من
الضروري حتى في النطق بها أن تذكر مرتين
مرتين. فإن
كان الإسم طويلاً أو يصعب نطقه فقسّمه
إلى شطرين وانطق به ,
مثل:
بلطشغشغويل
تقول
في نطقه: بلطشغ
شغويل. ثم
تكرره مرة ثانية فتؤكد بذلك أنك إنما أردت
إسماً واحداً, ولا
يكون القطع بمسافة زمنية إنما بوصلة صغيرة
لسانية فتكمل الإسم.
وقد عالج البعض
هذه المشكلة, مشكلة
حدود الأسماء العجمية وخاصة في الأقسام
أن أضاف إليها إيـيل وذلك إعلاناً بإنتهاء
الإسم, وذلك
لا يجب فيه التكرار لوجود تلك العلامة ,
إلا إن أردت
تكراره لعلك لم تنطق أحد حروفه بشكل صحيح
وبقصد فذلك أولى من قبيل النطق الواضح
الظاهر الصحيح . ومنها
إضافات أخرى مثل طيش أو هوش أو طاش على
الأملاك السفلية وسوف تأتي لاحقاً وكلها
قد وضعت للأسباب التي وضحنا .
رابعاً
المستنطقات من الأسماء
وهو
إستخراج روحانية الحروف واستنطاقها
أجساداً. بمعنى
إستخراج الروحانية ثم تشكيلها في الصور.
وهو من أخطر
العلوم وأسرعها وأقواها على الإطلاق إن
عرف طالبها كيف يستخرجها وكيف يستعملها.
وهي لا تحتاج
لشيئ من المشقات غير إستخراج الأسماء
واستنطاق العدد بنطقه عدده,
وهي تقرأ بصوت
مسموع واضح معتدل وتعتمد على التأكيد
بالتكرار والإلحاح والإصرار والتعود
على الإسم إن إستصعب .
أولاً
معرفة الأعداد والحروف
ولمعرفتها
يجب أن تعرف أولاً ما يستخرج به هذه
الأعداد, وهي
ثلاثة جداول أساسية,
منها جميع
العلوم تستخرج. ولعل
صاحب شمس المعارف الكبرى قد لمح لذلك
بتسمية كتبه شمس المعارف الثلاث الصغرى
والوسطى والكبرى .
فجميع العلوم
من هذه الجداول الثلاثة:
( 1 ) أعداد
الحروف بالجمل الصغير [
الصغرى ]
أ
1
|
ب
2
|
ج
3
|
د
4
|
هـ
5
|
و
6
|
ز
7
|
ح
8
|
ط
9
|
ي
1
|
كـ
2
|
ل
3
|
م
4
|
ن
5
|
س
6
|
ع
7
|
ف
8
|
ص
9
|
ق
1
|
ر
2
|
ش
3
|
ت
4
|
ث
5
|
خ
6
|
ذ
7
|
ض
8
|
ظ
9
|
غ
1
|
( 2 ) أعداد
الحروف بالمراتب [
الوسطى ]
أ
1
|
ب
2
|
ج
3
|
د
4
|
هـ
5
|
و
6
|
ز
7
|
ح
8
|
ط
9
|
ي
10
|
كـ
11
|
ل
12
|
م
13
|
ن
14
|
س
15
|
ع
16
|
ف
17
|
ص
18
|
ق
19
|
ر
20
|
ش
21
|
ت
22
|
ث
23
|
خ
24
|
ذ
25
|
ض
26
|
ظ
27
|
غ
28
|
( 3 ) أعداد الحروف بالجمل الكبير [ الكبرى ]
أ
1
|
ب
2
|
ج
3
|
د
4
|
هـ
5
|
و
6
|
ز
7
|
ح
8
|
ط
9
|
ي
10
|
كـ
20
|
ل
30
|
م
40
|
ن
50
|
س
60
|
ع
70
|
ف
80
|
ص
90
|
ق
100
|
ر
200
|
ش
300
|
ت
400
|
ث
500
|
خ
600
|
ذ
700
|
ض
800
|
ظ
900
|
غ1000
|
ثم
ينبغي معرفة إستنطاق الأعداد هكذا:
واحد إثنين
ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة
عشرة عشرين ثلاثين أربعين خمسين ستين
سبعين ثمانين تسعين ماية مايتين ثلاث
ماية أربع ماية خمس ماية ست ماية سبع ماية
ثمان ماية تسع ماية ألف .
وبهذه الكتابة
تأخذ أعدادها. أما
في الحروف فاستنطاقها معروف ما عدى نـنبه
على حرف ز ينطق زاي .
وحرف ض ينطق
ضاد. وحرف
ظ ينطق ظا .
ثانياً
كيفية النطق بالمستنطقات من الأعداد:
لقد
إنقسم المستنطقين للأعداد من عهد
هرمس الهرامسة إلى ثلاثة طوائف.
القسم
الأول:
تقديم
الآحاد ثم العشرات ثم الألوف وما يأتي
بعدها يقدم عليه بعدده.
مثاله
العدد 1542
واستنطاقه:
بمثغ
.
والعدد
21542
واحد
وعشرين ألف تعني:
21 = أك
, والألف
= غ
,
فاستنطاق
العدد يكون:
بمثاكغ
. وهكذا
في جميع المستنطقات قراءة تصاعدية أو
بطريقة الترقي من الأصغر للأكبر.
القسم
الثاني
:
العكس
. قراءة
تنازلية أو بطريقة التدلي من الأكبر
للأصغر.
مثاله
العدد 1542
إستنطاقه:
غثمب
. أو
العدد 21542
إستنطاقه
أكغثمب .
القسم
الثالث:
ينطق
بالإسم كيفما إتفق .
المهم
أن مجموع الجمل الكبير لحروف المستنطق
مساوي لذلك العدد.
مثاله
1542
إستنطاقه
يقسم
الألف على حرفين أو أكثر.
وهنا لو قسم
على حرفين يخرج
خ+
ت =1000
. أو ممكن
ذ+ش=1000
. ويختار أيهما
أسهل له في النطق.
فيقول في العدد
1542 بمثخت=1542
. أو شمبثذ=1542
.
أو
يقسم حتى الخمس ماية إلى قسمين أو أكثر
ر+ش=500
فيقول في 1542
شمبرشذ.
فيقسمون
الحروف كيفما يشاؤن ما عدى أنهم لا يقسمون
الحرف نصفين متساويين,
أي إلى حرفين
مكررين مثل 1000 لا
يقسم ث+ث
. ولهذا
كان مبدأهم عدم جواز تكرار حرف واحد لا
في المستنطقات ولا في المستكعبات .
والطوائف
الثلاثة تضيف أحياناً على المستنطق من
الأسماء عدد اييل وهو 51.
والمعنى منه
الله بالعبرانية .
مثاله في العدد
1542:
1542-51=1491 فاستنطاقه
يكون بالطريقة الأولى مثلاً أصتغاييل
.
فتنطقه
كل طائفة على مذهبها ولكن بتلك الإضافة
. ويعتبر
ذلك إسم ملك علوي . ثم
يضيفون للإسم طيش عدد319
وهي جزأ من إسم
الشيطان الأصلي . مع
أنها في العدد أي 319
تساوي إسمه
تعالى شهيد وكذلك لفظ طريق.
ومثاله في العدد
1542 :
1542-319=1223 و
نطقه جكرغطيش .
وكل
طائفة تنطقه بحسب مذهبها من تقديم أو
تأخير ولكن بتلك الإضافة .
ويعدون هذه
الإضافة الأخيرة خادماً سفلياً لذلك
الملك العلوي ذو إييل .
وأحينا كما
فعلنا فقط عن طريق الإضافة للعدد نميزه
علوي وسفلي أي من عدد واحد.
والأصل أن كل
إضافة تضاف إلى عدد غير الآخر .
فالملك العلوي
يضاف على المستنطق من بسط المركب العددي
للمطلوب . مثاله
في إسم الذات الله:
ا
ل ل هـ : بسطه
بالمركب العددي :واحد
ثلاثين ثلاثين خمسة =
2906 فهذا هو
العدد الذي يضاف إليه إييل 51
. ويكون أعلى
من ذلك الملك السفلي وحاكماً عليه كونه
مستخرج من بسط الأعداد والتي يعتبرونها
أعلى مرتبة من الحروف ,
ومن هنا يسمون
الأعداد أرواح ويسمون الحروف أجساد.
والملك السفلي
يضاف إلى العدد المستخرج من البسط بالمركب
الحرفي للمطلوب . مثاله
الله :
ا
ل ل هـ :
بسطه
بالمركب الحرفي :
ألف
لام لام ها=
259
وهذا
العدد الذي يضاف إليه عدد 319
طيش السفلي .
ومنهم
من يضيف العددين بتلك الكيفية التي وضحناها
بإسقاط العدد , مثل
51 من
العدد الأصلي ثم نطقهما فيكون العدد واحد
لم يتغير إلا بالإضافة الحرفية إييل ,
وكذلك بالنسبة
لطيش . ومنهم
لا يسقطون العدد بل يضيفونه فيكون زائداً
في العدد الأصلي وبذلك يتهربون من مشكلة
إذا كان العدد الأصلي أصغر من عدد الإسقاط
51 أو
319, مثله
في إسم الله بالمركب الحرفي الذي تقدم
259 فكيف
سنسقطه من 319 ؟
فقالوا أنك تضيف إلى العدد الأصلي دورة
فلكية من درجات العرض والطول 360
وذلك عدد إسمه
تعالى رفيع في قوله تعالى "
رفيع الدرجات
ذو العرش " هكذا
: 259+360=619 والآن
أصبح ممكناً إضافة طيش 319
بإنقاصه من
العدد الجديد وينطقون بهما كل حسب مذهبه
.
ونرى
كل هذا التخبيص الذي ليس على قواعد ثابتة,
والغير ثابت
لابد وأن يسقط . كما
أن الأنس يكون إنسان بإضافة ان 51
, والحيوان
بإضافة ان51 , والجان
بإضافة ان51, والشيطان
بإضافة ان51, فكذلك
أضيفت اييل 51 أي
إضافة إلى الله مثل عبد الله .
وبقي من العدد
شيط فأضيفت إلى السفلي والأصل في الجميع
هكذا شيط 319 ان
51 شيطان,
فكأنهم أعطوا
لله حكم العلوي وأعطوا للشيطان حكم السفلي
بل ميزوا الشيطان بأن شطري إسمه في الإثنين
وحاشا لله أن يشاطره أحد في ملكه بل كل
باسمه يقوم ويقعد ويسكن .
ثم إن الإستخراجات
العددية المراد بها العدد فوجب أن يكون
الإستنطاق يرمز رمزا مباشراً إلى ذلك
العدد الذي إستخرجته وإلا خرج عن مقصده
ومعناه. ولي
في ذلك طريقة إستخرجتها من شمس المعارف
الكبرى ومثال عليها :
أ
ل ل هـ بالمراتب =
30
بالجمل
الكبير = 66
ونخرج
مراتبه من جمله الكبير فإذا فعلنا ذلك
أصبح حراً طليقاً روحاً لطيفة صافية هكذا:
66-30=36 فنـنطق
بالمراتب وبالخارج مقدمين المراتب هكذا:
لول
= 66 ونلاحظ
أننا لم نـنقص أو نزيد في العدد هو كما هو
.وكذلك
في أي مستنطق آخر سواء كان الإستخراج
بالمركب الحرفي أي ملك سفلي أو بالمركب
العددي أي ملك علوي بدون إضافات من أي نوع
وقد جرب وصح ذلك جيداً .
أما
الطريقة التصاعدية أو التنازلية في
الإستنطاق فأيضاً أخالفهم الرأي وذلك عن
تجربة. كون
العدد يجب أن ينطق عن نفسه فوجب نطقه كما
هو مثاله العدد 1542
ينطق كما يدل
عليه العدد ألف وخمس ماية واثنين وأربعين
هكذا : غثبم
. وفي
العدد 21542 واحد
وعشرين ألف وخمس ماية واثنين وأربعين
هكذا : أكغثبم
. وفي
العدد 6321542 هكذا
إستنطاقه : وغغشاكغثبم
. وذلك
لأننا نستنطق ستة آلاف ألف وثلاث ماية
وواحد وعشرين ألف وخمس ماية واثنين وأربعين
.
ثم
إن طرق الإضافات العلوية والسفلية تخلق
بعض المشاكل التي تستوجب الخروج عن الطرقة
المتبعة في نطق كل طائفة بطرقتها في الترقي
أو التدلي. وذلك
مثل إن كان إستنطاق العدد الأصلي آخره
ألف فكيف سنضيف إليه إييل فوضعوا عدة حلول
لهذه المشكلة وغيرها من المشاكل التي
تظهر عند إختيارك طريقة إضافة علوية أو
سفلية فيستوجب الحل الخروج عن قواعد كل
طائفة في الإستنطاق .
وبالتالي فإن
طريقتنا ليس بها عيوب تخرجها عن قواعدها
الثابتة .
وإن
رأيت شيئاً من المستنطقات وأردت أن تعرف
الأصل فيها فهي إن كانت علوية فهي تنتهي
بإييل أو أيل أو آل أو يل وإن كان سفلياً
فيكون غالباً منتهياً بطيش أو طوش أو طاش
أو هوش أو ورش أو ويش أو أحياناً شيش أو
هيش .
ثالثا
طرق و أنواع بسط الحروف لإستخراج
المستنطقات من الأعداد.
1ـ
مثاله إستنطاق حرف الثاء كما في
الجلجلوتية:
ث
ا = خمس
ماية واحد = 775 واستنطاقه
شلمهت
ومثله
في الجلجلوتية إستنطاق حرف الميم :
م
ي م = أربعين
عشرة أربعين = 1241
واستنطاقة
أرمخت
2 ـ
أ ل ل هـ
ألف
لام لام ها = 259
واحد
ثلاثين ثلاثين خمسة =
2906
259+2906 = 3165 وننطقه
بأي طريقة من طرق النطق مثل بغضطمويش
3 ـ
مثاله في إسمه لطيف بالجمل الكبير 129
وينطق بأي من
الطرق .
4 ـ
مثاله في لطيف بالمركب الحرفي
لام
طا يا فا = 173 وينطق
بأي الطرق
5 ـ
في لطيف بالبسط العددي
ل
ط ي ف بسطها ثلاثين تسعه عشرة ثمانين =
2852 وينطق بأي
الطرق شأت .
6 ـ
كعب المركب الحرفي مثاله في لطيف:
ل
ط ي ف بسطها الحرفي لام طا يا فا والذي
بسطه العددي:
ل
ا م ط ا ي ا ف ا : ثلاثين
واحد أربعين تسعه واحد عشرة واحد ثمانين
واحد = 3261 وتنطقه
كيفما شأت ويسمى الكعب .
7 ـ
الطريقة الأفلاطونية في التكعيب مثاله
في إسم لطيف:
ل
ط ي ف
ل
ا م ط ا ي ا ف ا 9 حروف
عددها 173
لطيف
: ثلاثين
تسعة عشرة ثمانين= 20
حرف
9+173+20= 202 وتنطقة
كيفما شأت .
8 ـ
ومن الإسم أو الآية أو الحرف نستخرج خمسة
إستخرجات:
صاد
= 95
أـ
95×95 = 9025 جسده
. وتنطقه
كيفما شأت ,
ب
ـ 95-2 دائما
= 93 . 93×93 = 8649 قلبه.
وتنطقه كيفما
شأت .
ج
ـ 9025-8649 = 376 نفسه
. وتنطقه
كيفما شأت .
د
ـ قوة العدد 95 = 4560
روحه .
وتنطقه كيفما
شأت . وطريقة
إستخراج قوة العدد هو بإستخدام هذه القاعدة
:
العدد
÷2+0،5
نصف×العدد
نفسه=
قوة
العدد
وهو
بمعنى
أبسط
مجموع
الأعداد
من
الواحد
وصولاً
إلى
ذلك
العدد.
وفي
مثالنا
السابق:
95÷2+0،5×95=4560
هـ
ـ وعددنا الخامس هو مجموع تلك
الإستخراجات:
9025+8649+376+4560=
22610 وهو قوته
في العلويات فانطق به كيفما شأت بالقواعد
.
9 ـ
مثاله إسم الله بالجمل 66
وهذا العدد
بسطه:
سته
ستين = 985 وننطقه
أشمخ جلياً
10 ـ
وهذه طريقة كشف لغز شمس المعارف في إستنطاق
جسده الهواء أو هي نفسها أسرار كن فيكون
. وهو
أن تضرب العدد الذي إستخرجته بأي بسط أردت
في ميزان الهواء ثم تقسمه على مرتبة
الطبيعة الهوائية.
مثاله في إسم
الله إذا إستخرجت له العدد مثل عدده 66
فتقول:
66×15÷3=330 وتنطقه
كيفما شأت. والأقرب
أن تضرب العدد في خمسة مباشرة فتحصل على
نفس النتيجة. ومثله
إن أردته إستنطاق ترابي تضرب العدد في 7
. والمائي تضربه
في 4 . والناري
تضرب العدد في نفسه .
11 ـ
وفي إستنطاق أرم هكذا :
الف
را ميم = 402
واحد
مايتين أربعين = 863
402+863=1265 ونطقه
شمخطويش .
12 ـ
وفي إستنطاق فتاح هكذا :
فتاح=489
فا
تا الف حا = 602
489+602= 1091 ونطقه
تمخاييل
13 ـ
وفي إسم الله :
ا
ل ل هـ = 66
66×2 دائما
= 132
الف
لام لام ها = 259
132+259= 391 ونطقه
الهيطلوش .
14 ـ
مثال إستنطاق الباء.
ب=2
إثنين =
611
با
=3
3+611= 614 ونطقه
كيفما شأت
15 ـ
مثال آخر بالباء:
با
: با
الف = 114 ونطقه
حوسم
16 ـ
مثال بالكاف على هذا النوع من الإستنطاق:
كاف
: 3 حروف
وبالجمل 101 = 303 ونطقه
براسم .
17 ـ
وهذا إستنطاق خاص بالأسماء:
إسمه
تعالى جامع عدده 114
بالجمل .
وأول حرف منه
الجيم وبسطه:
جيم=
53 . 114+53= 167 فتنطق
به كما تريد .
18 ـ
وهذه طريقة الغلمشية التي في البرهتية
:
ط
= 9....... تسعة
= 535
طا
: تسعة
واحد
تسعة
واحد : تا
سين عين ها واو الف حا دال =
825
9+ 535+ 825 = 1370
ونطقه غلمش .
19 ـ
وإذا كانت آية في وفق تضرب جملة الآية
العدد الذي أدخلته في الوفق في أضلاع
الوفق. أي
مجموع جميع أعداد الوفق أياً كانت طريقة
إستخراجك للعدد أو طريقة تعميرك للوفق.
فتجمع جميع
أعداد وفقك وتستنطق العدد كما وضحنا من
طرق الإستنطاق من أيها تختار .
ويقرأ ذلك الإسم
فهو المستولي والمتصرف في ذلك الوفق .
وكذلك إذا كان
المدخول في الوفق طالب وعمل ومطلوب أو
أي سطر آخر فالعمل مثل ما قلنا في الآية
وكذلك إن كان إسم من أسماءه الحسنى.
وإذا كانت عدة
أسماء من أسماءه الحسنى في وفق مثاله
إسميه كبير متعال في المخمس مثلاً هكذا:
كبير
= 232
–51=
181 إستنطاقه
أفقاييل
متعال=
541-51= 490 إستنطاقه
صتاييل
232+541=
773 ثم
يدخل
في أي
وفق شأت.
فإذا
أدخلناه في مخمس,
فنحسب
أعداد جميع خانات الوفق .
772×5=
3865 –51=
3814 واستنطاقه
ديضجغاييل ,
والعمل
بعد كتابة الوفق:
أقسمت
عليك يا ديضجغاييل بحق إسميه تعالى الكبير
المتعال أن تسخر لي خدام هذا الوفق لخدمتي
وطاعتي أجب يا أفقاييل أجب يا صتاييل بحق
الكبير المتعال .
وعن
نفسي فأكتفي بهذه الإستنطاقات بهذه
الكيفية المجربة مثاله في إسم الله:
ــ
أ ل ل ه = 30 مرتبة
و 66 بالجمل
الكبير
وإن
كان إستخدام لحرف من الحروف مثل قاف فإننا
نأخذ بسطه الكبير على أنه أول بسط لإسمه
قاف هكذا: قاف
الف فا وهذا يكون في مقام بسط المثال ا ل
ل ه . ونعود
لمثالنا السابق:
66-30=36 فالإستنطاق
الأول لولٍ .
ــ
ألف لام لام ها = 88
مرتبة و 259
بالجمل
259-88= 171 واستنطاقه
حفقاع .
ــ
واحد ثلاثين ثلاثين خمسة =
242 مرتبة و2906
بالجمل
2906-242=2664
واستنطاقه
ربمبغخدس .
وتقرأ
الإستنطاقات الثلاث للإسم مع بعضها مع
حاكمها المجموع لها:
30+88+242=360
شس
66+259+2906=3231
3231-360=2871
واستنطاقه
شسبغضاع الحاكم .
الباب
الثالث
التصور
وهو
في الحقيقة شرط أساسي بل وأول الشروط
في جميع الأعمال والعلوم الخاصة منها
والعامة. وهو
بمعنى آخر الخيال.
ولولا الخيال
لما حقق الإنسان شيئ من الرقي والتقدم .
بل من حقق الخيال
لا يحتاج إلى شيئ من الشروط لتحقيق أي من
أعماله. بل
ولا يحتاج إلى شيئ من الأعمال بعد الخيال
فهو من إسمه يدل على سرعته فبصفته وتحقيقه
يتحقق كل حقيق. وهو
يسمى عند أهل التصوف الهمة المؤثرة.
ولا يحتاج إلى
الكثير لإكتسابه.
فيمكن للراغب
أن يتدرب عليه في الطريق وهو راكب أو سائق
أو ماشي. وذلك
بأن يبحر بخياله إلى أبعد ما يمكن أن يصل
به . بلا
خوف من حدود معينة ولا قيود ولا حواجز.
وبعدها
إذا ما رغبت بأمر ما عليك إلا أن تتصور
الروحانية معك ثم تخاطبهم بما تريد في
ضميرك, ثم
تركبهم لتذهب بهم لتنفذ بهم ما تريد.
ولسوف تستعجب
من هذا العمل كيف هو نافذ وسريع وقريب
وبالرغم
من أن هذا الباب هو أصغر الأبواب إلا أنه
أجلها. لأنه
سبب تحقيقها هو أنت نفسك فلا أقرب منك إلا
أنت. فقد
نفخ الله فيك من روحه.
فإذا تفكرت في
معنى الهواء في النفخ وفي الروح لعلمت كم
هو قريب منك قرب الهواء الذي يملأ رأتيك
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق